كل المواضيع

آخر المواضيع

كل المواضيع
كل المواضيع
جاري التحميل ...
كل المواضيع

Le projet professionnelle et les enjeux de réussite .Dr.RACHID BENTAIBI

 


استمرارا في سلسلة المحاضرات عن بعد التي ينظمها ماستر التنظيمات الإجتماعية واستراتجيات التغير. المحاضرة الثانية حول موضوع: " المشروع المهني ورهانات النجاح ".
" Projet professionnel et enjeux de réussite "

مع الدكتور رشيد ابن الطيبي: أستاذ علم النفس بكلية علوم التربية، بجامعة محمد الخامس بالرباط.
- خبير واستشاري دولي في ريادة الأعمال الإجتماعية.
- المنسق السابق لبرنامج التشغيل الذاتي مع مؤسسة البنك الدولي
- رئيس جمعية رواد الأعمال.
* Rachid Bentaibi
- Professeur de Psychologie à la Faculté de Sciences de l'Education à l'Université MdV Rabat
- Expert et consultant international en Entrepreneuriat social
- Coordinateur nationale du programme d'auto-emploi initié par le Mjs et la Banque Mondiale
- Cordinateur national du Programme de promotion de l'entrepreneuriat des jeunes auprès de la CONFEJES
- Alumni du Programme Américain IVLP
- Président de l’Association Child Entrepreneur
وذلك يوم الجمعة 5 يونيو على الساعة الخامسة مساء بصفحة الماستر.

التقرير
تقرير المحاضرة الثانية حول موضوع المشروع المهني ورهانات النجاح للدكتور رشيد ابن الطيبي.
Le projet professionnelle et les enjeux de réussite .Dr.RACHID BENTAIBI
في إطار تنمية البحث العلمي وتطوير آليات المشاركة في تنظيم محاضرات علمية في مجالات مختلفة تهم العلوم الاجتماعية بشكل عام، نظم ماستر "التنظيمات الاجتماعية واستراتيجيات التغير" لقاء علميا يوم الجمعة 5 يونيو 2020 وذلك عبر منصة التواصل الاجتماعي (فايسبوك) على الساعة الخامسة مساء، وهم هذا اللقاء موضوعا أساسيا يتعلق ب:"المشروع المهني ورهانات النجاح"، من تقديم الدكتور: "رشيد ابن الطيبي" أستاذ علم النفس بكلية علوم التربية بجامعة محمد الخامس بالرباط، خبير ومستشار دولي في ريادة الأعمال، عمل كمنسق لبرنامج التشغيل الذاتي بقطاع الشباب والرياضة بشراكة مع مؤسسة البنك الدولي.
استهل الباحث مداخلته العلمية بكلمة ترحيبية لكل الحاضرين والحاضرات من أساتذة وطلبة وطالبات ماستر التنظيمات الاجتماعية واستراتيجيات التغير "شعبة علم الاجتماع"، كما عبر عن سروره بهذا التفاعل العلمي الرصين موجها عبارات الشكر والتقدير لكل الأطر المشرفة على هذا العمل.
تطرق الأستاذ في بداية الأمر للأهمية العلمية لتخصص التنظيمات الاجتماعية واستراتيجيات التغير باعتباره مجالا علميا يمكن من فهم وتحليل عمليات التغير؛ خاصة في ظل التحولات التي تعرفها بنيات المجتمع وهياكله الاجتماعية والاقتصادية في كل مرحلة زمنية.
اعتمد الباحث مقاربة منهجية تجمع بين التحديد النظري والانفتاح على الواقع الاجتماعي بشكل مستمر، منطلقا في ذلك من تحديد ماكروي للموضوع مبرزا محاوره الجزئية والتي نظمها في مجموعة من العناصر المترابطة، وفي هذا السياق حاول الباحث تعريف بعض المفاهيم الأساسية والتي حددها بشكل دقيق موضحا أهميتها في الموضوع.
انطلق بداية من تحديد مفهوم الاستراتيجية حيث اعتبره مفهوما يعبر عن خطة عمل قائمة على أهداف محددة بجدولة زمنية مضبوطة وبمعايير عقلانية تضمن تحقيق الغاية والفعالية؛ أي ذلك التغيير المراد تحقيقه داخل التنظيمات، حيث يعتبر هذا الأخير مطلبا أساسيا وعاملا مفسرا لتحولات مختلف المؤسسات والتنظيمات الاجتماعية، وذلك من حيث بنياتها الداخلية وأساليب اشتغالها، وقد فرضت هذه التحولات ضرورة تبني استراتيجيات عمل مستجدة للتأقلم مع التغيرات البنيوية ومواكبتها على مستويات مختلفة لضمان نتائج مرضية للأفراد وللمنظمات على حد سواء، وهو ما يفرض تبني مشروعا مهنيا مخططا له ومهيكلا بالشكل الذي يمكن من تحقيق الأهداف العامة للأفراد بصورة ميكروية، وكذلك بما يمكن من الوصول إلى الغايات الكبرى للمنظمات بصورة ماكروسوسيولوجية. وفي هذا السياق حاول الباحث إبراز أهمية المشروع المهني بوصفه يعبر عن مجموع الأنشطة المتكاملة والموحدة باعتبارها تضمن تحقيق الاندماج المهني في مجالات العمل المختلفة، والتي تعرف هي الأخرى تغيرا مستمرا بالموازاة مع التحولات العلمية والتقنية والتكنولوجية المعاصرة، حيث تغيرت عبرها التحديدات الكلاسيكية لسوق الشغل ولمجالات العمل داخل التنظيمات الاجتماعية والاقتصادية. وقد أضحت أشكال الاندماج المهني تعرف تطورا ودينامية مستمرة؛ وفي هذا السياق طرح الباحث مجموعة من التساؤلات المهمة أبرزها: كيف ستتطور المهن مستقبلا؟ وماهي المجالات الجديدة التي ستفرزها الثورة الرقمية؟ حيث حاول تحديد معنى التغير والثبات في مجالات العمل، ثم فكك مكونات المشروع المهني وشروطه الأساسية. وعليه، فقد أضحت المهن اليوم تتغير بشكل سريع من خلال ظهور أشكال جديدة في مقابل اختفاء أخرى مع توالي المراحل الزمنية، فالعديد من المنظمات غيرت من أساليب عملها واستراتيجياتها نتيجة الطفرة التقنية، إذ الكثير من المهن أصبحت تعتمد على الآلة أو التقنية أكثر من الموارد البشرية مما أدى إلى تراجع بعض المهن من قبيل: وظيفة "المحاسباتي" نظرا للتطور التقني والتكنولوجي، وكذا وظيفة "البنكي" ذلك أن العمليات البنكية والتحويلات المالية أصبحت تتم عبر بطاقات ممغنطة وبالتالي تراجع دور العنصر البشري في أداء هذه الوظيفة.
أشار الباحث إلى دراسة علمية تمت بالولايات المتحدة الأمريكية "بجامعة هارفارد" والتي توصلت إلى كون مجموعة من خريجي شعبة القانون لم يجدوا عملا نظرا لتطور مجموعة من الأنظمة التقنية والمعلوماتية، والتي أضحت تعتمد في مجال المحاماة، بل الأمر ينطبق أيضا على قطاعات النقل، فهناك مهن أخذت في التراجع كسائق القطار الذي أصبح مبرمجا بشكل تقني من خلال شبكة من الأنظمة المعلوماتية، والأمر ذاته بالنسبة لمهنة الترجمة، فحسب مجموعة من الدراسات ومع تطور الأنظمة المعلوماتية يرتقب في أفق 2028 أن تصبح منصات الترجمة وخاصة '' ترجمة غوغل'' قادرة على ترجمة مختلف اللغات بفعالية وذلك بنسبة قد تصل إلى %98، كما أضحت مجالات الصناعة التقليدية تعرف تراجعا لصالح المهن الحديثة والأكثر تطورا، لذلك تدعو الضرورة إلى التفكير في مشروع مهني مناسب لمجالات العمل الحالية والتي تفرضها الثورة الرقمية والتقنية وتطور الذكاء الصناعي، فهناك العديد من الدراسات تعتبر أن %85 من المهن التي سيتم إحداثها غير معروفة، ولذلك لابد من تبني النظرة الاستشرافية للمستقبل لوضع مشروع مهني مستدام يضمن الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي. وبناء على ما لاحظناه في الواقع المعيش فقد أدى ظهور جائحة "كوفيد 19" إلى توقف مجموعة من الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية؛ مما انعكس على مختلف مجالات العمل، وساهم في خلق تغييرات على مستوى بنية سوق الشغل، حيث ستظهر مجموعة من المهن في إطار ما يسمى بالعلوم المستجدة وفي هذا السياق يمكن الحديث عن المجالات التالية :
neuro- manager /تدبير الأعصاب: له دور مهم، خاصة في ظل هذه الجائحة التي أثرت على الصحة النفسية للأفراد، حيث ظهرت مجموعة من الاضطرابات المرتبطة بالقلق والخوف وتبعات التباعد الاجتماعي مما انعكس على نمط عمل المؤسسات الاجتماعية، الشيء الذي يستدعي تدخل هذا الفاعل بمقاربة علمية لمواكبة فريق العمل داخل المؤسسة من أجل خلق المزيد من الفاعلية.
Manipulateur de mémoire : يهتم بكيفية تطوير الأداء داخل مجالات العمل من خلال معالجة طرق التفكير وتنمية النشاط الذهني.
Super-Securité /الأمن المعلوماتي (hacker-ethique): مع انتشار شبكات التواصل الاجتماعي، ظهرت بالموازاة جرائم تهدد المعلومات الخاصة لزوار هذه المواقع(أفراد أو منظمات..)، الأمر الذي يفرض حماية هذه المعلومات من القرصنة، كما يفرض ضرورة الاحتكام إلى قوانين أخلاقية، أو استحضار أخلاقيات التعامل مع هذه المواقع، الشيء الذي سيساهم في ظهور هذه المهنة التي تسعى إلى تنطيم هذه الثورة الرقمية.(المهنة المعول عليها مستقبلا)
Addiction au numérique/مهنة معالجة الإدمان الالكتروني : يعكس مجالا جديدا وهو وليد الثورة التقنية والتكنولوجية؛ حيث العديد من الأشخاص معرضون لهذه المشكلة من خلال الاستخدام المفرط للوسائل التقنية.
إن الأزمة التي يعيشها العالم اليوم ساعدتنا على رصد العوامل الضرورية لبقاء الإنسان، إذ حولت اهتمامنا إلى المشاكل البيئية التي تهدد استمرار الحياة على هذه الأرض، وقد أثبتت مجموعة من الدراسات أن المهن المستقبلية ستتجه نحو كل ما هو إيكولوجي، حيث ستظهر قائمة من المهن الايكولوجية: كالهندسة الايكولوجية والفلاحة الإيكولوجية-بيو-....، فالمحافظة على البيئة هي من المهن المستقبلية المطلوبة، من هنا ضرورة تنشئة الأفراد على مشاريع مهنية منظمة وحديثة، وفي هذا السياق يعالج الباحث إشكاليات التوجيه بالمدارس والجامعات المغربية، والتي يجب أن تتماشى مع متطلبات العصر.
بعد الحديث عن الرؤية الاستشرافية للمستقبل، وعن المهن المستقبلية أكد الباحث على ضرورة بناء مشروع مهني يتماشى ويواكب هذه المستجدات، مع ربطه برهانات النجاح، وبهذا الصدد أكد الأستاذ رشيد أنه يجب تأهيل المدارس والجامعات المغربية حتى يتمكن خريجوها من مواكبة هذا التطور متفادين بذلك الخطأ الشائع بين فئات الشباب والذي مفاده أن الشهادة العلمية وحدها قادرة على ضمان العمل للخريجين، مؤكدا من خلال مداخلته أن الشهادة العلمية الجامعية هي مهمة، لكنها لا تساعد الطالب على الولوج لسوق الشغل.
وانتقل بعد ذلك لتحديد البناء الرئيسي للمشروع حيث اعتبره قضية جزئية لكنها مهمة تتعلق بمكونات المشروع المهني والتي يمكن توضيحها في النقاط التالية:
الهدف العام للمشروع : المهنة المتوقعة المرتبطة بكل طالب ومرتبطة أيضا بطيعة البرامج والمشاريع الاقتصادية والاجتماعية المستقبلية.
وجود استراتيجية : خطة العمل التي سنشتغل بها وفق جدولة زمنية منظمة وذلك بشكل مرحلي، تحديد نموذج المشروع المهني، ثم البحث عن المؤسسات المهتمة، تحديد الثقافة السائدة في تلك المقاولة من حيث مجالات العمل وأساليبه.
الأدوات أو الموارد : وتشمل الرأسمال المادي و اللامادي؛ أي تلك الشبكة من العلاقات الاجتماعية والإنسانية التي تمكن من تحقيق التعاون والاستفادة من فرص التدريب بشكل مستمر .
ويظل المشروع المهني دائم التطور والدينامية في ظل التحولات التقنية، وهو ما يدعو إلى تقوية الكفاءات بأنواعها المختلفة، سواء تعلق الأمر بالكفاءات المتخصصة والتي يكتسبها الفرد من خلال مجالات عمله والتي تمكنه من الاشتغال في جميع الميادين، مع القدرة على التحمل والاستمرارية في العمل، ومن مبادئها: روح الجماعة والمسؤولية، الفاعلية والإبداع. ثم هناك الكفاءات المندمجة والتي يتم مواءمتها مع مجالات العمل. إضافة إلى ذلك ينبني المشروع المهني على كفاءات أخرى وخاصة الكفاءات المتخصصة وكذلك الكفاءات التواصلية والعلائقية، وتكمن أهمية هذه الكفاءات في كونها تفتح آفاقا كثيرة وإمكانيات مهمة للاندماج المهني، وهذا ما تؤكده نتائج دراسة قامت بها بعض المراكز العلمية بفرنسا(pôle emploi) والتي تم من خلالها الكشف عن انتظارات المسؤولين المشتغلين في المؤسسات المهنية وذلك حول الجوانب التالية: الكفاءات المطلوبة في العمل، وهل يشكل الدبلوم معيارا أساسيا في الاندماج المهني؟ بينت الدراسة أن أكثر من 59% يعتبرون أن الدبلوم ليس وحده أساسيا لولوج سوق الشغل خاصة في بعض القطاعات المتعلقة بالتصنيع وإصلاح الآليات، أو الشبكات المعلوماتية وكل المجالات التقنية والتكنولوجية. في المقابل هناك مهن تتطلب دبلوما إضافة إلى بعض الكفاءات، وفي هذا السياق هناك العديد من المجالات التي تركز على القدرات والمهارات والمعرفة والتجربة، وهناك وظائف تركز على الدبلوم خاصة في مجالات الطب أو التدريس وهو ما يفرض اكتساب تجربة ميدانية وتدريبات مهنية. وفي نفس الصدد أشار الأستاذ المحاضر إلى نقطة جوهرية تتمثل في تنمية القدرات اللغوية بغية الولوج الى سوق الشغل وتحقيق الكفايات، باعتبار أن المجتمع المعاصر هو مجتمع رقمي، عرف مجموعة من التحولات الفكرية والتكنولوجية، وأن اللغة الانجليزية هي اللغة التي تساير كل هذه التطورات. كما أكد على كون الدراسات والأبحاث والمقالات العلمية تعتمد بالأساس على اللغة الانجليزية، بناء على هذا حث الطلبة على ضبط وتنمية قدراتهم اللغوية، إلى جانب مجموعة من الكفاءات الأخرى المرتبطة بالتنظيم التي يجب أن يتوفر عليها الفرد على المستوى الشخصي والمهني، والتي تؤهله للاندماج في مختلف مجالات العمل، وخاصة الانفتاح على باقي مستويات الكفاءة:
- Compétences transposables هي مجموع الصفات المكتسية من خلال التجارب والخبرات الحياتية للفرد، والمتمثلة في التجارب الجمعوية التي تؤهله لاكتساب مجموعة من القدرات التي تساعده على خلق نوع من التغيير في تدبير الأزمات، وهذا كله راجع لكون برامج الجمعيات أصبحت أكثر واقعية وتستخدم التقنيات المتطورة وبرامج المراقبة والتنظيم والمتابعة، متشبع بالعمل في إطار مجموعات، يستطيع أخذ الكلمة، مبادر، له قدرة على التفاعل وعلى النقد البناء.
- Compétences spécifiques: صفات مهنية محددة في مجال التخصص والتي قد تكون إضافة نوعية للمقاولة.
- Compétences adaptatives: مدى القدرة على التكيف مع أجواء وثقافة المقاولة
من خلال المجالات أو المستويات الثلاث للكفاءة، يمكن رصد 12 كفاءة محددة نذكر منها:
- Compétences techniques : الكفاءات المهنية أو التقنية.
- Compétences relationnelles : الكفاءات العلائقية، العمل مع الفريق، خلق شراكات...
- Compétences communicationnelles : يتعلق الأمر بالتواصل الكتابي، التواصل الشفهي، والتواصل عبر تقنيات التواصل الحديثة......
- Compétence transversale : تتطلب من الفرد أن يكون له تجربة واسعة في العديد من المستويات: كالمحاضرات، أو المشاركة في مجموعة من الدورات التكوينية والمنتديات الدولية والوطنية والمحلية...
- Compétence web: توضح أهمية الوسائل التكنولوجية خاصة (الفايسبوك، الانستغرام..) في عملية تسويق المعرفة وكذلك الاستفادة من المعروض سواء تعلق الأمر بتجارب مهنية لأشخاص معينين أو أفكار لتخصص معين... لكن ذلك يجب أن يتم وفق منهجية محكمة تقوم على إنجاز لائحة تتضمن: المشروع الحياتي والمشروع المهني...
- Compétences sociales : كفاءات ومهارات اجتماعية تمكن الفرد من الاندماج الاجتماعي في التنظيم أو المقاولة التي اختار العمل بها، كالقدرة على التعبير والكلام(فن الخطابة)، يتميز بحسن الاستماع، هندام مناسب يبين شخصيته.
- compétences organisationnelles: الكفاءات التنظيمية بما يعني ذلك القدرة على تنظيم أنشطة، تنظيم الوقت، تنظيم العمل....
- compétences manageriennes: الكفاءات التدبيرية أو الإدارية.
- compétences informatiques: الكفاءات المعلوماتية.
- compétences personnelles الملكات الفردية
عموما يبقى أساس كل مشروع مهني مرتكزا على مختلف مؤهلات وكفاءات الأفراد، ويَخلص الباحث إلى مجموعة من التوصيات على مستوى صياغة أي مشروع مهني:
• تقييم الكفاءات الشخصية والعملية (القدرات، الإمكانيات، المهارات والكفايات) التي يجب تطويرها لخلق التميز.
• التعرف على قطاع الأنشطة: معرفة خصائص ومتطلبات وثقافة هذا النشاط.
• المهن: اختيار مشروع مهني وبنائه على أساس المراحل السابقة.
• بالنسبة للصعوبات والعراقيل: يجب عدم الاستخفاف بعملية البحث عن العمل على اعتباره عملية سهلة.
وعليه، يجب ان تكون هناك عملية تتبع ومراقبة وتقييم لهذه المراحل من أجل الحصول على نتائج مرضية وايجابية سواء على مستوى الأفراد أو المقاولة.
وفي الختام، أغنى المتدخلون الموضوع بمجموعة من الاستشكالات المتعلقة بمسألة الحافز والارادة من أجل التعلم و تحقيق الطموحات. وبالتالي، دوما هناك العامل النفسي كعامل محدد لمسار الفرد، وأننا بحاجة الى تعزيز هذا الجانب والاهتمام اكثر بالدراسات في علم النفس الاجتماعي بالموازاة مع تعلم اللغات والتكنولوجيا، وكذا اخذ المبادرة في صياغة مشاريع مهنية تمكن من تحقيق الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، والعمل على تحقيق المواءمة بين التكوين العلمي والاندماج المهني.
حرر بتطوان 6 يوينو 2020
من طرف:
الطالبة الباحثة : يسرى القج
الطالب الباحث : عبدالاله أمايو


37

التعليقات



إذا أعجبك محتوى موقعنا نتمنى البقاء على تواصل دائم، قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الموقع السريع ليصلك جديد الموقع أولا بأول، كما يمكنك إرسال رسالة بالضغط على الزر المجاور ** ميكروفون **

إتصل بنا

أقسام الموقع

كل المواضيع

للعثور علينا

للعثور علينا

إحصاءات زوار الموقع

// مدير الموقع: يوسف الضعيف //جميع الحقوق محفوظة

ماستر التنظيمات الاجتماعية واستراتيجيات التغير

2022